almagic المدير العام
عدد الرسائل : 277 تاريخ التسجيل : 20/02/2008
| موضوع: خطر اللسان, انا شايف انة موضوع مهم الأربعاء مارس 05, 2008 2:58 pm | |
| السلام عليكم ازيكوا يا جماعة عاملين اية؟ النهاردة فى الموضوع دة مش هتكلم بالعامية زى مانا متعود فى الاغلب من مواضيعى هنا يعنى نتكلم بلغة العربية الفصحى على قد ماقدر استهل فى بداية الموضوع بحديث الرسول (صلى الله علية وسلم)"المسلم من سلم المسلمون من لسانة ويدة"صدق رسول الله (ص) هذا الحديث قليل الكلام عظيم المعنىبل اننى اكاد اجزم ان المسلمون لو اخذوا بهذا الحديث وحولوه لواقع عملى فى حياتهم ماراينا هذا النزاع والشقاق والخلاف بين الكثير من المسلمين بل بين الكثير من الاحبة. فما خطر اللسان؟فللسان _تلك الجارحة الصغيرة_ هل تتصورن انك قد تدخل بها الجنة او تدخل بها النار؟او بكلمة واحدة منها تنال رضوان الله وبكلمة اخرى تدخل باب الكفر فكلمة التوحيد يرددها اللسان وكلمة الكفر يرددها ايضا اللسان . فاللسان شانه شن خطير وامرة عظيم. فان تركنا اللسان يقول مايريد وتركنا المجال مفتوحا لكل من شاء ان يقول مايشاء فى اى وقت ويمضى مطمئنا فسوف تصبح الجماعة اعراضها مجروحة وسمعتها ملوثة وكل فرد فيها متهم او مهدد بالاتهام وهذة الحالة من القلق والشك لا تطاق باى حال من الاحوال . نعود الى حديث المصطفى (ص) ونسال انفسنا لماذا خص اللسان ؟ خص الرسول(ص) اللسان بالذكر لا اللسان هو المعبر الرئيسى عما يدور فى نفس كل منا فالمرء مخبوء تحت لسانه بمعنى انك قد تجلس امام رجل ذى هيبة وذى هيئة فان تكلم عرفت عقلة وعرفت حجمة وقدرة فان كان كلامة معقولا محمودا كان رجل يستحق التقدير وان لم يكن كلامة كذلك لن يستحق تلك الهيبة والمكانة . والجميع يعلم قصة الامام الشافعى مع الرجل ذو الليحة البيضاء والذى دخل علية مجلسة وكان الشافعى يمد قدمة امامة بين طلابة .فلما رأة الشافعى هابة وسحب قدمة للخلف ولكن عندما سال الرجل الشافعى سؤلا لا يسال (سؤال تافة يعنى) فعلم الشافعى قدر هذا الرجل وقال لنفسة ان للشافعى ان يمد قديمة . لذلك فاللسان هو المعبر عن شخصية الفرد والكل لا يغفل عما يوجد فى تلك الايام من الاستهتار بالكلام والنطق بكلمات من الممكن ان تؤدى بنا الى النار فالكثير منا يتكلم دون الانتباة الى مايلفظ من القول فها نحن يشتم بعضنا بعض ويسب بعضنا بعض ونهتك اعراض بعض بالكلمات والادهى من ذلك اننا نستهين بتلك الاشساء ونكررها لدرجة انها اصبحت شسئا من الضحك والهزار بين الاشخاص ومن منا لا يغفل ايضا عن الكلام عن الحرمات فجميعنا يعلم ان الشباب عندما يجلسون معا من اهم المواضيع التى يتحدثون فيها المواضيع التى تتعلق بالبنات والنساء ويبداون فى الحديث عن تلك الفتاة وعن ماذا فعلت وعن من تخرج وعن تلت السيدة ويرمون بكلام على الجميع سواء ان كان ذلك صحيح او خطا فنحن نتكلم عن عرض وشرف شخص وهذا ما اصبح ليس لة اى قيمة عدنا الان هل يقبل احد منا ان يتكلم احد عن اختة او زوجتة او امة بتلك الطريقة؟ لا ما احد يرضى بذلك فلما تتكلم انت عن اقارب هذا الشخص ؟ لا ارى اى سبب لذلك وهذا الكلام يشمل النساء والبنات فهمن ايضا لا يخلوا الشباب والرجال من الكلام منهن فليست النساء ملائكة وليس الرجال ملائكة ولكن لماذا هذا اصبح موضوع حوار بيننا نرى فية متعتنا ونجد فية الضحك والاستهزاء بالناس ؟ يجول فى فكرى الان حديث الرسول (ص) "اذا اصبح ابن ادم فان الاعضاء كلها تستكفى اللسان وتقول له اتقى الله فينا فانما نحن بك ان استقمت استقمنا وان اعوججت اعوججنا "صدق رسول الله (ص) واذكر الاية بسم الله الرحمن الرحيم" ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد " صدق الله العظيم احب ان اضرب مثال بسيط لو قيل لنا ان على كل شخص ان يركب على كتفة جهاز تسجيل لتسجيل كل ما يتكلمة على مادار اليوم بحيث لا يستطيع ان يغير ما بهذا الشريط او يستخرجة الا اما شخص مسؤل فى الدولة وكل كلمة تسبيح سوف تعطيك عنها الدولة جنية وان كل كلمة غيبة او نميمة او سب او قذف او شتيمة او اساءة ستضرب عليها جلدة .والتسجيل معك ولتاتر اخر النهار ليحصوا لك عدد التسبيحات وتاخذ مالك ويحصوا عدد الشتائم وتضضرب عليها . بالله عليكم هل سيغفل احد منا لحظتها عن التسبيح ؟ هل سيقول احدنا اساءة فى شخص اخر؟ ساترك الرد لكل منكم وجميعا يعلم ان الله يعلم ما فى انفسنا وما تلفظ بة السنتنا فلما لا نخشى الله؟ لما لا نخشى عقاب الله فلنتقى الله فيما نقول ونتحدث بة فالشتائم والسب والكذب والغيبة والنميمة والذم والتحقير كلها باللسان وما اقبح عقابها عند الله والكلمة الطيبة والتوحيد والمدح والكلام فى الناس بالحسن ايضا باللسان وما اعظم ثوابها عند الله ماذا ستختار؟ انت من يحدد اختم الموضوع بسؤال معاذ رضى الله عنة للرسول (ص) اسنحاب على مانقول يا رسول الله؟ يرد علية الحبيب (ص) وهل يكب الناس على وجهم فى جهنم الا حصائد السنتهم فلنتق الله فى كلامنا ولنراعى الله ولنبعد عن تلك الاشياء المخجلة وعن تلك الكلمات المهلكة
| |
|